بعد اعدامه مرتزقة تحرير الشام ترسل صوره الى عائلته وعائلته تطالب المجتمع الدولي بالتحرك ووضع حد لجرائم اردوغان

أقدمت هيئة تحرير الشام الارهابية على اعدام شاب كردي من مقاطعة عفرين المحتلة بعد ترحيله من قبل السلطات التركية الى محافظة ادلب السورية .

أقدمت هيئة تحرير الشام الارهابية (جبهة النصرة سابقاً) يوم الجمعة، على إعدام شاب كوردي من عفرين(محمد بكر حسين (21 عاماً) من قرية دمليا التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة وذلك بعد ترحيله قسراً من قبل السلطات التركية من مدينة اسطنبول التركية إلى مدينة إدلب السورية.

وقبل عملية الإعدام تواصل محمد حسين يوم الخميس مع أحد ذويه المقيمين في أربيل ليودعه، قائلاً: (اليوم هو آخر يوم بحياتي ودير بالك على الأولاد وسلم على بابا وماما ...)

وكالة فرات للانباءANF التقت بعم الشاب محمد، عارف محمد، والذي اشار في مستهل حديثه بالقول نحن من عفرين من قرية دمليا ، تتألف عائلتنا من سبعة افراد وبسبب هذه الحرب القذرة والتي لم يشهد مثلها التاريخ، نعيش الان حالة نزوح حيث توجه كل فرد من افراد عائلتنا الى مكان مختلف وانا اسكن هنا في ناحية تل رفعت، قبل يومين تفاجئت باحدى المنشورات على صفحات الفيسبوك والقنوات التلفزيونية بانه احد الشباب الذين تم ترحيلهم من تركيا الى باب الهوى في ادلب تم قتله وبعد متابعة الخبر تبين بانه ابن اخي واسمه محمد بكر حسين وهو ابن اخي الاكبر كانو يقيمون في مدينة حلب في حي الاشرفية ونتيجة الحرب الدائرة هناك حينها اضطر للنزوح الى القرية ونتيجة الظروف المعيشية حينها توجه برفقة عائلته الى تركيا الى مدينة اسطنبول، وتتكون عائلته من شابين جلال ومحمد وخمسة بنات،وتابع عارف: قبل خمسة اشهر اطلقت السلطات التركية حملة في المدن التركية واعتقلت خلالها كل من لايحمل بطاقات اقامة (الكمليك) وقامت بترحيلهم بالحافلات الى الحدود السورية ارسلو قسم منهم الى معبر باب الهوى وقسم اخر الى معبر اعزاز وبعد مدة سمعنا بان ابن اخي تم ترحيله الى معبر باب الهوى في ادلب حيث تم القاء القبض عليه من قبل "هيئة تحرير الشام" المدعومة تركيا و التحقيق معه ووجهو تهم عديدة له، كانو يجبرونهم على حفر الانفاق،تعرض للتعذيب كما اجبروه على الاتصال بعائلته وطلبو فدية مالية لقاء الافراج عنه ورغم الظروف الصعبة قامت عائلته بتامين مبلغ 4000 دولار امريكي وارسلوه لعناصر هيئة تحرير الشام كي يتم الافراج عنه ومع استلامهم المبلغ المالي رفضو الافراج عنه مجددا بذريعه وجود تهم اخرى ضده لانعرف ماهي هذه التهم وكيف يتهمون شخصا مدني اعزل القي القبض عليه امام محل الخياطة الذي يعمل به في اسطنبول وبعد مدة طالبو بفدية مالية اخرى قدرها 2000 دولار حيث تم ارسالها مجددا والذي قوبل ايضا بالرفض وعدم الافراج عنه وبعد عدة شهور من الخطف والتعذيب وبتاريخ 12-12-2019 طالبو محمد بالاتصال بعائلته واخبارهم بان اليوم هو اخر يوم له في هذه الحياة وستنتهي حياته هنا ،ويتصل محمد بالفعل باخيه جلال ويودعه قائلا انتبه جيدا الى الاولاد وانتبه جيدا الى امي وابي اليوم انتهت حياتي، وبعد دقائق عدة يطلقون الرصاص على راسه من خلال سلاح ناري من الجهى اليسرى لتخرج الرصاصة من الجهة اليمنى، وبعد اعدامه ارسلو رسالة الى عائلته يطالبون فيها باستلام جثمان محمد مهددين بانهم سيلقون مصير مشابه لمصير محمد

 وتابع عارف: ويتم ارسال الجثمان الى عفرين واثناء نقله تقوم احدى الحواجز التي يسيطر عليها جيش الاحتلال التركي باحتجاز جثمان محمد وانتزاع اعضائه الداخليه وكليتيه ورفض مرور الجثمان الى مدينة عفرين حيث قام احد المدنيين المتواجدين هناك بدفن الجثمان في مكان مجهول.

ويتابع عارف: هذه هي وحشية اردوغان والذي ينادي بالاسلام أوجه نداء للعالم ومنظمات حقوق الانسان وكل انسان يمتلك ضميرا حي بان يفكر ويتسائل مالسبب وراء اعدام محمد بهذه الطريقة في اي دين ومذهب وتاريخ يتم قبول وارتكاب مثل هذه الافعال محمد جلد 300 جلدة تم ممارسة كافة انواع واشكال التعذيب بحقه يجب على العالم والمنظمات متابعه تفاصيل هذه الجريمة ووضع حد لاردوغان واعوانه ومرتزقته الذين دربهم ومولهم لاستخدامهم ضد كل المكونات في سوريا اردوغان صنع لنفسه مكان في الشرق الاوسط باسم الدين ومارس النهب وكل الافعال التخريبية في المنطقة محاولا استرجاع "امجاد العثمانيين" لكن ونحنا في هذه العصر عصر العولمة باتت الشعوب تدرك جيدا تلك الاهداف والافعال والمؤامرات والتي اصبحت واضحة للجميع نطالب العالم جميعا بان يقفوا في وجه اردوغان ومحاكمته كمجرم حرب حيث ترتقي افعاله الى مستوى جرائم الحرب حيث يحاول اليوم ابادة الشعب السوري كما فعلوا بحق الارمن من مدابح .

وبدورها قالت زوجة عم محمد سيلفانا حسن:عندما نسمع ونشاهد كيف يخطفون ابنائنا ندرك جيدا بانه عمل غير انساني ماذنب هؤلاء، كان لخبر اعدام محمد وقع صعب علينا كان موجع بالنسبة لنا جميعا وكانت رسالته موجعه حيث يقول" اليوم هو اخر يوم لي في هذه الحياة هنا تنتهي حياتي" ومن ثم يطلقون الرصاص على راسه ويرسلون صوره غارقا في الدماء الى عائلته واقربائه ،اؤكد بان هذه الافعال غير انسانيه لماذا لايرى العالم مثل هذه الافعال حيث يقومون وباسم الاسلام بتهجير الناس وقتلهم اتسائل لماذا قتلتم هذا الشاب ولماذا ترسلون صوره وهو ملطخ بالدماء الى والدته مالهدف؟ طلبتم فدية وقامو بارسالها لكم، ايضا قامو بارسال الجثمان الى عفرين حيث قامت احدى الحواجز التابعه للجيش التركي والاستخبارات التركية  باخبار عائلته بانهم سياخذون اعضاء محمد الداخلية ويرمون جثمانه اتسائل لماذا يفعلون ذلك اين حرمة الجنائز هل هي افعال انسانية واخلاقيه، سيتم ذكركم وانتم في مزبلة التاريخ بسبب اعمالكم وافعالكم ابتزو عائلة محمد عدة مرات طالبو بفدية مالية 4000 دولار قاموا بارسالها لكنهم لم يفرجو عن محمد ومن ثم طالبو بمبلغ 2000 دولار ولم يفرجو عنه ايضا لكننا لن نستسلم وابنائنا فداء لثورتنا ومحمد ابننا جميعا وهو شهيد كردستان باكملها يكفي يجب على العالم رؤية مايحدث من ابادة وجرائم .